تبرّع الأن

Groupe 1430

تعظيم البلد الحرام يتحقق بأمرين مهمين:

الأول: العمل بجميع ما خصته النصوص لهذه البقعة:

كتحريمها، والأمن لمن حلّ فيها، وعمارتها بالطاعة والعبادة وغير ذلك من الخصائص.

قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب) [الحج:32]

قال ابن عمر: (أعظم الشعائر البيت).

قال ابن عاشور: (فكل ما أمر الله به بزيارته أو بفعل يوقع فيه فهو من شعائر الله، أي مما أشعر الله الناس وقرره وشهره. وهي معالم الحجّ: الكعبة، والصفا والمروة، وعرفة، والمشعر الحرام، ونحوها من معالم الحجّ).

فتعظيم شعائر الله صادر من تقوى القلوب، فالمعظم لها يبرهن على تقواه وصحة إيمانه؛ لأن تعظيمها تابع لتعظيم الله سبحانه وإجلاله

الثاني : تعظيم أوامر الباري سبحانه وتعالى :

تعظيم الأوامر هو الأصل لتطبيقها ومراعاتها؛ فالمعظِّم لمكة لا بد أن يكون معظما لشرع الله وأمره قبل كل شيء، وقد جاء في تفسير قوله تعالى: (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ) أن من تعظيم شعائر الله تعظيم الأمر والنهي.

قال عطاء بن أبي رباح: شعائر الله جميع ما أمر الله به ونهى عنه.

وقال ابن كثير قوله تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ} أي: أوامره.

Total6243311
زوار الموقع
المملكة العربية السعودية – مكة المكرمة ـ مخطط الحمراء الإضافي ـ النزهة الغربية الطريق الدائري ـ بجوار جامع السلام وملعب الكابتن ماجد
ص ب : 57571 الرمز البريدي : 21955

 

واتس آب : 00966506602821
5460608 - مفتاح المنطقة 012
5390101 مفتاح المنطقة 012
© 2024 بوابة تعظيم البلد الحرام