1- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لما كذبتني قريش، قمت في الحجر، فجلا الله لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه» [متفق عليه].
2- عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه قالت: لما نزلت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد: 1] ، جاءت أم جميل بنت حرب بن أمية امرأة أبي لهب ولها ولولة وفي يدها فهر فدخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في الحجر ومعه أبو بكر رضي الله عنه، فأقبلت وهي تلملم الفهر في يدها وتقول: مذمّما أبينا، ودينه قلينا، وأمره عصينا، قالت: فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله، هذه أم جميل وأنا أخشى عليك منها وهي امرأة فلو قمت، فقال: «إنها لن تراني» وقرأ قرآنا اعتصم به، ثم قرأ {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا} [الإسراء: 45] قلت: فجاءت حتى وقفت على أبي بكر رضي الله عنه وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تره.[أخبار مكة للأزرقي (1/ 316)].
3- عن عبد الرحمن بن سابط، أنه سمع عبد الله بن عمر، وهو جالس في الحِجر، يطعن بمخصرته في البيت وهو يقول: «انظروا ما أنتم قائلون غدا إذا سئل هذا عنكم وسئلتم عنه» [أخبار مكة للأزرقي (2/ 137)].
4- عن عطاء، ومجاهد، أن عبد الله بن عمرو حدثهم يوما، وهو في الحجر، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت أسبوعا ثم صلى الركعتين أو أربع ركعات كان له كعدل عتق رقبة " [ أخبار مكة للفاكهي (1/ 275)].
5- عن سليمان الشيباني قال: " رأيت سعيد بن جبير في الحِجر؛ معتنقا البيت" [ أخبار مكة للفاكهي (1/ 176)].
6- عن إبراهيم بن ميسرة، قال: " تذاكروا المهدي عند طاوس وهو جالس في الحِجر فقلت: يا أبا عبد الرحمن أهو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: لا.." [أخبار مكة للأزرقي (1/ 316)].