- ماء زمزم غُسل به صدر النبي صلى الله عليه وسلم:
عن أبي ذر رضي الله عنه يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا...." [أخرجه البخاري (349)، ومسلم (163)].
- ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض وهو طعام وشفاء:
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيرُ ماءٍ على وجْهِ الأرضِ ماءُ زمزمَ، فيه طعامٌ من الطُّعْمِ، وشِفاءٌ من السُّقْمِ) [صحيح الجامع (3322)].
قال مجاهد: "إن شربته تريد الشفاء شفاك الله، وإن شربته تريد أن تقطع ظمأك قطعه الله، وإن شربته تريد أن يشبعك أشبعك الله"[شرح ابن بطال (4/317)].
وعن عقيل ابن أبي طالب قال: "كنا إذا أصبحنا، وليس عندنا طعام. قال لنا أبي: ائتوا زمزم فنأتيها، فنشرب منها فنجتزئ" [عمدة القاري (9/277)].
- ماء زمزم لما شُرب له:
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شرب له) [صحيح الجامع رقم: (5502)].
قال مجاهد: "إن شربته تريد الشفاء شفاك الله، وإن شربته تريد أن تقطع ظمأك قطعه الله، وإن شربته تريد أن يشبعك أشبعك الله، وهي هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل"[شرح ابن بطال (4/317)].
قال المناوي: "قوله: "ماء زمزم لما شرب له" أي: من شربه لمرض شفاه الله، أو لجوع أشبعه الله، أو لحاجة قضاها الله" [فيض القدير (5/516)].
- ماء زمزم يخفّف من شدة الحمى:
- عن أبي جمرة الضبعي قال: كنت أجالس ابن عباس بمكة فأخذتني الحمى فقال: أبردها عنك بماء زمزم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء أو قال بماء زمزم) [أخرجه البخاري (3261)].