- نزول الحجر الأسود عند بناء الخليل عليه السلام بيت الله الحرام:
لما ارتفع بناء البيت، ووصل إلى موضع الحجر الأسود، قال إبراهيم الخليل لابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام: >أبغني حجرا أضعه ها هنا يكون للناس علما يبتدؤن منه الطواف<. فذهب إسماعيل عليه الصلاة والسلام يطلب له حجرا، فرجع فإذا بجبريل عليه الصلاة والسلام قد نزل بالحجر الأسود من الجنة().
- النبي صلى الله عليه وسلم يضع الحجر الأسود في مكانه حين تنازعت قريش في ذلك.
- احترق الحجر الأسود في أيام ابن الزبير وتصدع، فقام بربطه بالفضة، فهو أول من شدّه بالفضة.
- اقتلع القرامطة المجرمون الحجر الأسود من مكانه وذهبوا به إلى بلادهم سنة 317هـ، وبق عندهم اثنتين وعشرين سنة، ثم أعادوه سنة 339هـ.
- سنة 340هـ جعل للحجر الأسود طوق من الفضة.
- في سنة 413هـ تقدم بعض الباطنية من المصريين فضرب الحجر الأسود بدبوس ثلاث ضربات، ولم يتضرر، وقام الناس إليه وقتلوه في الحال.
- في بناء الكعبة سنة 1040هـ لم يهدم ركن الحجر الأسود، بل تم ترميمه.
- سنة 1268هـ جعل للحجر الأسود طوق من ذهب.
- سنة 1281هـ أزيل الطوق الذهبي وجعل للحجر الأسود طوق من فضة.
- سنة 1351هـ اقتلع رجل فارسي قطعة من الحجر الأسود، وسرق قطعة من ستارة الكعبة، لكن حرس المسجد الحرام شعروا به واعتقلوه، ثم أعدم عقوبة له، ثم إن الملك عبد العزيز آل سعود حضر بنفسه للمسجد الحرام ومعه نائب رئيس السدنة وبعض الأعيان، وأحضرت القطعة التي اقتلعها ذلك الرجل، وعمل الأخصائيون تركيبة كيميائية خاصة لتثبيت القطعة في الحجر، وقد أخذ الملك عبدالعزيز القطعة بيمينه ووضعها في محلها، ثم تم تثبيتها بإحكام.
- سنة 1351هـ تم تخصيص حرس عند الحجر الأسود لحمايته من أي عدوان.
- عام 1366هـ قام الملك عبد العزيز آل سعود بإصلاحات في طوق الحجر الأسود.
- عام 1375هـ وضع الملك سعود بن عبد العزيز طوقا جديدا من الفضة الخالصة على الحجر الأسود.
- عام 1401هـ - 1403هـ: ظهر تسرب ماء غسيل الكعبة من أعلى الحجر الأسود، وظهر تصدع في الرخام المفروش داخل الكعبة، فأمر الملك فهد بن عبد العزيز بتشكيل لجنة للنظر في الأمر، وتقرر تغيير رخام الكعبة ووضع مادة عازلة، وتغيير الإطار الحديدي المثبت عليه الإطار الفضي الخاص بالحجر الأسود ليكون من معدن غير قابل للصدأ، وقد تم العمل من ذلك كله في شعبان عام 1403هـ.