- مشروعية استلامه:
عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنهما قال: "لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين"().
- المسح عليه مكفرٌ للخطايا:
عن عبيد بن عمير بن قتادة الليثي أن ابن عمر كان يزاحم على الركنين زحامًا ما رأيت أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفعله فقلتُ: يا أبا عبد الرحمن إنك تزاحم على الركنين زحامًا ما رأيت أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يزاحم عليه، فقال: إنْ أفعل، فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن مسْحَهُما كفارةٌ للخطايا".
وسمعته يقول: " من طاف بهذا البيت أسبوعًا فأحصاه كان كعتق رقبة".
وسمعته يقول: " لا يضع قدمًا ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه خطيئة وكتب له بها حسنة ".
وفي رواية النسائي أنه قال له: " يا أبا عبد الرحمن، ما أراك تستلم إلا هذين الركنين؟ قال: إني سمعت رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنَّ مَسْحَهُما يَحُطَّانِ الْخطيئةَ)، وسمعتهُ يقول : (من طَافَ سَبعًا، فهو كعِتْق رَقَبَةٍ)().
قال مجاهد: " إن استلام الحجر والركن يمحق الخطايا"().
وقال ابن القيم: "ليس على وجه الأرض موضع يشرع تقبيله واستلامه، وتحط الخطايا والأوزار فيه غير الحجر الأسود والركن اليماني"().